عرفت حصة الاستئناف اليوم السبت 2 جانفي 2010، للمنتخب الوطني حضورا جماهيريا غفيرا بملعب أوبان بمدينة تولون الفرنسية، حيث حضر الحصة التدريبية ما يقارب الـ 200 مناصر من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، منها رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا.
وبدا خلال ملعب أوبان وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية، حيث تدرّب اللاّعبون تحت أهازيج كبيرة وهتافات الحضور بـ "وان ثو ثري فيفا لالجيري"، وتمنى الجميع سنة جميلة وحافلة بالانتصارات للمنتخب الوطني، الأمر الذي أضفى نكهة خاصة على أول تدريب لتشكيلة المدرّب سعدان بعد العودة من فترة الراحة.
ورغم أن المدرّب الوطني رابح سعدان فتح أبواب الملعب للأنصار لحضور الحصة التدريبية من المدرّجات، إلاّ أنه، بالمقابل، رفض السماح للإعلاميين من دخول أرضية الميدان، وبقي الصحافيون في المدرجات رفقة الأنصار، حيث برّر سعدان ذلك بحرصه على ضمان تركيز كبير لعناصره خلال الفترة الحالية قبل موعد التنقّل إلى أنغولا.
وعرفت الحصة التدريبية التي انتهت منذ لحظات فقط، حضور كل اللاّعبين الـ 23 بعد التحاق كل من مجيد بوقرة، نذير بلحاج وحسان يبدة بالمنتخب، وعرفت أيضا حضور الثلاثي المصاب رفيق صايفي، مراد مغني وعنتر يحيى، حيث تدرّب بمعزل عن المجموعة، ولمس كل واحد منهم الكرة قليلا، وهو مؤشر إيجابي، حيث علمنا أن مغني تحسن كثيرا، وقد يكون ضمن التشكيلة الأساسية خلال المباراة الأولى أمام منتخب مالاوي.
من جانب آخر، وصل اليوم السبت 2 جانفي 2010، العتاد الخاص بالمنتخب الوطني من ألبسة وقمصان رياضية لشركة "بيما" بناء على العقد المبرم مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
ومنحت "بيما" ألبسة شتوية وأخرى صيفية للمنتخب الوطني، حيث سيتم استعمال القمصان الشتوية خلال تربص تولون، بينما سيتم تخصيص الألبسة الصيفية لدورة أنغولا، كون الحرارة ستكون مرتفعة جدا