«الفريق الوطني تغير كثيرًا، والإنطلاقة الحقيقية كانت أمام منتخب الجزائر عندما فزنا بالطريقة والنتيجة، ما يشجعني للقول بأن حظوظنا وافرة في التأهيل لكأس العالم هو الجو الإحترافي الذي أصبح عليه الفريق الوطني على عهد المدرب إيريك غيرتس، وهو الشيء الذي يساعدنا على تحقيق النتائج المرجوة، صحيح أن القرعة وضعتنا في مجموعة صعبة بوجود منتخب الكوت ديفوار، لكن منتخبنا الوطني الذي يضم عناصر من المستوى العالي بإمكانه أن يكون حاضرا في المونديال ، فمقارنة مع باقي المنتخبات فمنتخبنا الوطني يوجد في أفضل حالاته، لذلك فإننا سنبذل قصارى الجهود لكي نسعد جميع المغاربة أولاً بالتأهل لكأس إفريقيا من خلال العودة بنتيجة إيجابية من إفريقيا الوسطى، ثم البحث عن حظوظنا في التأهل إلى كأس العالم الذي غبنا عنه في السنوات الماضية».