وتعادل معه 1-1 في مباراة كرة القدم الودية التي أُقيمت بينهما الأربعاء 17-11-2010.
وسجل مروان الشماخ هدف التقدم للمنتخب المغربي بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني.
وكادت المباراة أن تنتهي بفوز المغرب 1-0، لكن روري باترسون أنقذ أيرلندا الشمالية من الهزيمة وسجل لها هدف التعادل 1-1 من ضربة جزاء في الثواني الأخيرة.
وفي مباراة أخرى، تعادل المنتخب الجزائري لكرة القدم مع مضيفه لوكسمبورغ سلبياً في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما على ملعب خوسيه بارثل.
ولم ينجح أي من الفريقين في استغلال الفرص التي سنحت لهما على مدار شوطي المباراة ليكون التعادل السلبي هو كلمة النهاية.
وتأتي المبارتان على هامش استعدادات المنتخبين المغربي الجزائري لمباراتهما في مارس/آذار في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012.
واستهل المنتخبان الجزائري والمغربي مسيرتيهما في التصفيات الإفريقية بشكل سيئ للغاية، حيث تعادل المنتخب الجزائري مع ضيفه التنزاني 1-1، ثم خسر أمام مضيفه منتخب إفريقيا الوسطى 0-2. فيما تعادل المنتخب المغربي على ملعبه مع منتخب إفريقيا الوسطى سلبياً قبل أن يستعيد بعض توازنه بالفوز على مضيفه التنزاني 1-0.
وأسفرت البداية الهزيلة للمنتخب الجزائري عن رحيل المدرب رابح سعدان من تدريب الفريق رغم وصوله بالفريق قبلها بعدة شهور إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، علماً بأنه خرج مع الفريق من الدور الأول في البطولة. وأسندت مهمة تدريب الفريق بعد رحيل سعدان إلى مواطنه عبدالحق بن شيخة.
وأكد بن شيخة أن فريقه سيكون أقوى عندما يلتقي مع المغرب، وقال "أمام المغرب سنكون أقوى بكثير، سنستفيد من عودة اللاعبين المصابين لنكون في القمة".
وأشاد بن شيخة بأداء لاعبيه ضد لوكسمبورغ، لكنه اعترف بأن غياب العديد من الأساسيين أثر على الأداء العام للفريق الذي مازال يحتاج الكثر من العمل، موضحاً أن منتخب لوكسمبورغ لم يكن منافساً سهلاً