عندما نحزن بلا حد .. ونفرح بلا حد .. ونخاف بلا حد .. ونتألم بلا حد
عندما نحلم بلا نهاية .. ونتأمل بلا نهاية .. ونيأس بلا نهاية
ندرك أن لا نهاية للأشياء داخلنا
ماعدا سنوات العمر .. التي تنتهي .. في لحظة ما ..
كل الأشياء من حولنا نمارسها دون أن ندرك لها نهاية ..
ودون أن نصل لسقفها ..!
/
الحلم .. أكثر الأشياء فرحا عندما نحققه وأكثرها وجعا حالما لا نصل إليه ..
أحيانا نرى أحلامنا بيد الغير .. رغم أنها لم تكن أحلامهم ..
أعني .. نرى الأخرين يعيشون أحلامنا ..
رغم أن ما يعيشونه ليس هو ما يريدونه بالفعل ..
حقيقة الحياة .. نرى لنتألم .. وربما لو كانت أحلامهم لفرحنا لهم بها ..
/
هناك من يوجعنا رغم حبه لنا وحبنا له ..
دون أن يدرك .. وقع ما يفعل أو يقول علينا ..
ولو فكر لوهلة لا ما فعل ما فعل ..
لا أدري إن كانت درجة الحساسية من الأشياء تختلف من شخص لآخر ..
أم هناك ثوابت معينه .. نشعر بها بنفس الدرجة ..
وهل التفكير في التصرف والسلوك هو ما يجعله مؤلما أو ما يجعله مقبولا ..
لا أدري ..
ولكن .. بعض الأقوال بمثابة القنبلة .. تدمر .. وتترك خلفها فجوات لا تردم ..
/
التفكير بسلبيه أو بإيجابيه هو ما نستطيع أن نفعله لأنفسنا .. لنصنع التفاؤل أو اليأس ..
ولكن مالانستطيعه .. خلق مساحة من الفراغ للتفكير ..
وأعني بالفراغ .. هو ما يحتاجه الذهن من صفاء ليفكر ..
بعيدا عن التوتر .. والقلق ..
/
هل هناك من يشعر بأنه يساق أحيانا بلا فكر ..
ليتصرف دون تفكير في لحظة حنين ..
رغم أن العودة للوراء لا تحدث مطلقا ..
لم تخلق أرجلنا بإتجاه الخلف .. وإنما بإتجاه الأمام دائما ..
الحنين للأشياء مؤلم .. وينبع الألم في كوننا لا نستطيع ارجاع لحظة مرّت من عمرنا ..
أو فرحة قضيناها .. وتنمنينا أن يتوقف الزمن عندها ..
/
لست مبدع لأكتب نبض الشارع .. ولا ناقد .. لأصلح عثرات وأخطاء .. ما نراه ونفعله
ولكني أكتب بعضا من ( أنا ) بعد فترة صمت .. أشبه بالموت ..