يقتصر على المنتخب الأول. ولأن مشكل الانضباط الذي تحدّث عنه رابح سعدان كذريعة لإبعادهما من “الخضر“ لم يكن مشكلا شخصيا بين اللاعبين والمدرب المستقيل، حيث علمت “الهداف“ من مصادر مطلعة أن قرار إبعاد لموشية وشاوشي صادر من الرجل الأول في الاتحادية روراوة، الذي يكون وضع الثنائي في القائمة السوداء، وأن إعادته إلى “الخضر“ لن يتزامن مع تعيين المدرب بن شيخة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
دعوة المحترفين غير مُمكنة
ولن يتمكن بن شيخة من ضمّ أي لاعب محترف ينشط في الخارج تحسبا للتربص القادم المقرر في 4 أكتوبر القادم بسبب ضيق الوقت، حيث تُجبر القوانين الجديدة للاتحاد الدولي إخطار الاتحادات القومية الأندية وتوجيه الدعوة لأي لاعب 15 يوما عن موعد التربص، وهو ما يُجبر بن شيخة على استبعاد خيار المحترفين في ضمّ بدائل للعناصر الغائبة بسبب الإصابة عن مواجهة إفريقيا الوسطى.
تربص المحليين جاء في وقته
تزامن إجراء المنتخب الأول تربصه مع فترة تربص منتخب المحليين الذي يشرف عليه شخصيا، يساعد على انتداب لاعبين من تعداد المحليين، حيث قرّر بن شيخة أن يستعين بلاعب أو اثنين في أول يوم من تربص “الخضر“ (4 أكتوبر) في حال تأكد استحالة مشاركة مطمور والشاذلي عمري في مباراة إفريقيا الوسطى، وبذلك سيكون منتخب المحليين خزان بن شيخة لتوفير البدائل في هذه الظروف الطارئة والصعبة التي يحضر فيها بن شيخة سفرية “بنغاي“.
الإصابات قد تفتح الأبواب أمام المحليين
وإذا كانت المبرّرات الفنية هي وراء تهميش اللاعبين المحليين من المنتخب الأول، فقد تغيّرت المعطيات بقدوم بن شيخة الذي قاد بدعوة جابو في أول تربص له مع “الخضر”، كما أنه قرّر استرجاع لموشية بعد إصابة قديورة، وقد تجبره الإصابات المسجلة في صفوف المحترفين على الاستنجاد بأسماء أخرى ستفتح لها هذه الظروف الطارئة الأبواب للعب في المنتخب الأول، ولم لا البروز واستغلال الفرصة في سفرية “بنغاي“.
------------------------------
مدرب “أسكيشيهر سبور“ يعترف أن “المونديال“ ضيّع عليه عنتر يحيى وحليش
تمّت يوم أمس الاثنين إقالة رضا كاليمباي رسميا من على رأس الإدارة الفنية لنادي “أسكيشيهر سبور” التركي بسبب النتائج المتواضعة للفريق مطلع الموسم الحالي والتي يقبع بسببها النادي في الصف ما قبل الأخير بنقطتين من 6 لقاءات. وقبل إعلان الإقالة، كان لـ “كاليمباي“ قائد المنتخب التركي السابق ونجم نادي فينرباتشي في الثمانينيات، حديث للصحافة التركية عن أسباب انتكاسة الفريق، إذ أرجعها المدرب لمشكلةٍ في القاطرة الخلفية بالدرجة الأولى، والأسباب تعود حسبه إلى أشهر خلت لمّا فشل الفريق في انتداب مدافعين أقوياء، مركزا بالدرجة الأولى على الثنائي الجزائري عنتر يحيى - رفيق حليش، الذي ارتبط اسمه بـ”أسكيشيهر” قبل “المونديال“وبعده، لكن الأمور فشلت لأسباب مالية حسب المتحدّث الذي قال: “كان الدفاع مشكلة الفريق الأولى منذ الموسم الماضي، لهذا بذلت الإدارة مساعٍ حثيثة للتعاقد من الجزائريين عنتر يحيى ورفيق حليش، لكن للأسف بعد مشاركتهما في “المونديال“ ارتفع سعرهما بشكل لم نقدر على سداده”.