saber 2004 عضو متواصل
عدد المساهمات : 322 نقاط نشاطك : 1075 تاريخ التسجيل : 08/07/2010 العمر : 44 الأوسمة :
| موضوع: المنتخب الجزائري يلاقي الغابون يوم11-08-2010 وديا الفريق الذي اقصى الجزائر في2006 الجمعة أغسطس 06, 2010 1:53 pm | |
| بعد أيام قليلة قادمة، يعود المنتخب الوطني لكرة القدم إلى المنافسة، بمقابلة نظيره الغابوني ـ وديا ـ في إطار استعداداته لتصفيات كأس الأمم الأفريقية .2012
- وحتى وإن كانت مباراة الغابون لا ينتظر منها الكثير
على المستوى الفني البحت، إلا أنها في الحقيقة تكتسي أهمية بالغة، وذلك لعدة اعتبارات.
- مباراة الجزائر والغابون ستجري في الحادي عشر من أوت، أي بعد شهر تماما
على انتهاء كأس العالم التي استضافتها جنوب إفريقيا، وهذا يعني أن عودة "الخضر" إلى المستطيل الأخضر هي إشارة لانطلاقهم في مرحلة جديدة، بعد أن عادوا إلى نادي كبار إفريقيا، كما ردده المشرفون على المنتخب.
- وبالرغم من أن مشاركة "الخضر" في المونديال والنتائج التي سجلوها قد
فتحت الباب للكثير من الجدل، فإنها ـ في الحقيقة ـ أكدت أن المنتخب الوطني قد تجاوز مرحلة الخوف والشك، والتي لازمته لسنوات طوال قاسية، أصبح فيها محاربو الصحراء لا يخيفون أحدا. وشاءت الكرة أن يعود منتخب الغابون إلى الجزائر في مباراة ودية هذه المرة، بعد مباراة عنابة التاريخية التي سقط فيها الخضر بثلاثية هي الأولى من نوعها في سجل "الخضر". وما زال الجمهور الجزائري يتذكر بمرارة تلك المباراة، أو لنقُلْ تلك النكسة، وحتى وإن كانت كل مواجهة في كرة القدم تبقى محكومة بالزمان والمكان، فإن الخسارة أما الغابون حملت العديد من الدلالات والمؤشرات. لقد فتحت الهزيمة المرة أمام منتخب الغابون باب الخروج للمنتخب الوطني من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2006، وكانت المرة الأول التي يغيب فيها المحاربون عن النهائيات.. لينسفوا ما أنجزوه في تونس 2004 تحت قيادة رابح سعدان.
- وبدون شك، مباراة الغابون التي يخوضها المنتخب الوطني الأربعاء المقبل،
ستكون بالنسبة للاعبين ومدربهم والجمهور معا، ذكرى ودرسا، وستكون أيضا فرصة للوقوف على ما تغير في تشكيلة، تعلمت من الخسارة وتعلمت من الفوز والتأهل إلى المونديال، والعودة إلى كأس الأمم الإفريقية. وكما كان الغابون عنوانا للسقوط قبل ست سنوات، فلابد أن تكون المواجهة القادمة نقطة انطلاق مرحلةٍ جديدة، يبرهن فيها اللاعبون ومدربهم عن عودة الهيبة للمنتخب الوطني وتوديعه لسنوات شق الصحراء نهائيا. ومن الطبيعي أن يطالب محبو الخضر بالفوز وهذا مهم، لكن الأهم سيبقى في رؤية منتخب حاضر فنيا وذهنيا وبدنيا... منتخب شرع في التخلص من عقدة الهجوم.. يمتّع، يشرّف ويسجل أهدافا...
| |
|