كثر الحديث في الأونة الأخيرة عن تنقل المنتخب الجزائري الي فرنسا للدخول في تربص مغلق تحضيرا للكان القادمة بأنغولا...فلقد عبرت الصحف الوطنية امتغاصها من قرار صعدان واختياره فرنسا مكانا للتربص خاصة وان في هذه الفترة تعرف بلاد بجو مناخي بارد وأيد كلام الصحافة بعض التقنيين علي غرار رابح ماجر والمدرب الفرنسي لوشانتر...لكن لو عدنا لرد فعل الناخب الوطني الذي قال أن التدرب لساعتين بفرنسا أفضل من التدريب في جو افريقيا الصعب ولكي نكون منصفين علينا الاعتراف أن مدربنا وشيخنا سعدان علي حق...لماذا ؟
1-التربص في فرنسا يسمح للمدرب الوطني تحقيق الانسجام أكثر من لو أن المنتخب تربص بافريقيا وذلك نظرا لمناخ فرنسا الغير متعب عكس مناخ افريقيا وكذا لتوفر ميادين ممتازة والتي تشبه أرضيات ملاعب أنغولا الجديدة عكس ملاعب افريقيا الأخري التي تتميز بالاصفرار وعدم استواء أرضياتها.
2- المناخ في فرنسا بارد يسمح للاعبين من التنفس جيدا وتعبئة الرئتين بالهواء قبل التنقل لأنغولا والدخول في منافسة يلعب فيها المنتخب علي الأقل 3 مباريات صعبة...أما التحضير في جو افريقي فهو يعرقل التنفس لدي اللاعبين ويتعبهم جسديا مما يجعل ذلك عواقبه وخيمة قبل الشروع في مباريات صعبة تزيد من معاناة اللاعبين جسديا.
3- بامكان المنتخب الوطني التنقل بسهولة من فرنسا الي أنغولا عكس الذين اختاروا التحضير في بلدان خليجية مثل مالي ومصر وبالتالي ذلك لن يتعب لاعبينا لنه يتعب لاعبي المنتخبات الذين تنقلوا الي الدول الخليجية للتحضير وخاصة مالي التي تنقلت الي قطر ثم الامارات لتعود الي أنغولا في أخر المطاف.
4- اختيار مدرب البلد المنظم أنغولا السيد جوزييه التربص بالبرتغال يؤكد أن سعدان علي حق في اختياره فلا يعقل أن مدرب مثل جوزييه الذي يعرف جيدا الأجواء الافريقية يغامر بنقل فريقه الي البرتغال والتربص هناك.
5-بالنسبة للمباريات الودية فيجريها كل منتخب يريد تجريب مستواه الحالي قبل بدا المنافسة الرسمية الا أن المنتخب أنهي التصفيات المؤهلة بلقاء فاصل وأظهر كل الايجابيات والسلبيات للمدرب ولم يبقي أمامه الا تصحيح هذه الأخطاء في تربص مغلق خاصة وأن التشكيلة الوطنية لم تغير الا بلاعب أو لاعبين.
------------------------------
علي العموم بالتوفيق للمنتخب الوطني وكلنا