مفاجأة من العيار الثقيل في تربّص "الخضر": زين الدين زيدان يزور لاعبي المنتخب الوطني
أحدث في أولى ساعات اليوم الأحد 27 ديسمبر 2009، النجم الكروي المعتزل زين الدين زيدان مفاجأة من العيار الثقيل، حين تنقّل إلى مقر إقامة المنتخب الوطني لكرة القدم، في زيارة تاريخية غير مسبوقة بعد منتصف الليل.
عاش مقر إقامة "الخضر" في ليلة وصول الوفد الجزائري إلى "غران بري أوتيل" المحاذي لفندق "لوكاستولي" بفرنسا قبل ساعات، لحظات غير مسبوقة، بمناسبة حضور النجم الأسبق لمنتخب فرنسا "زيزو" الذي يعتز دائما بأصوله الجزائرية، ولا يفوّت أية فرصة لتأكيد تعلّقه بكل ما هو جزائري.
وحسب مصدر عليم، فإن زيارة زيدان للاعبي المنتخب الوطني بمقر إقامتهم، لم تكن أبدا مبرمجة، فقد تفاجأ الجميع حين تم إبلاغهم بأن "زيزو" حاضرا ببهو الفندق، ويسأل عن لاعبي ومدربي المنتخب الوطني، ما جعل الجميع يغادر الغرف وينزل للالتقاء بالنجم زيدان الذي كان مرفوقا بعدد من مقربيه.
وكشف أحد مقربيه، بأن زين الدين زيدان اتصل في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وطلب منهم مرافقته إلى مقر إقامة المنتخب الجزائري رغبة منه للحديث إلى المدربين واللاّعبين، حيث أصرّ أن يكون أحد الوجوه التي تقدّر إنجاز المنتخب الجزائري، ووصل إلى الفندق اليوم في الساعات الأولى.
وخلال التقائه بعناصر المنتخب الوطني، تحدث زيدان مع الجميع، وبادر بتقديم تهانيه على بلوغ المنتخب لنهائيات كأس العالم، كما قدّم نصائح لكل اللاّعبين قبل موعد دورة أنغولا ومونديال جنوب إفريقيا.
وقال مصدرنا بأن زيارة زيدان غير المتوقعة، شحذت همم اللاعبين وجعلتهم يشعرون بالفخر ورفعت من روحهم المعنوية، خاصة وأن زيدان الذي تحدث معهم بتواضع كبير، وتابع كلامهم باهتمام بالغ كل المدربين واللاّعبين والإداريين، ركّز على حبه وتعلقه بالجزائر، ما جعل رفقاء زياني يرفعون تحديا جديدا بضرورة التألق قاريا قبل موعد المونديال.
وفضّل زيدان زيارة المنتخب الجزائري في ساعة متأخرة من الليل حتى لا يلفت الأنظار، حيث عاد للحديث عن زيارته المرتقبة للجزائر في الفاتح مارس المقبل مع زملائه النجوم السابقين لمنتخب فرنسا المتوّجين بكأس العالم سنة 1998 وكأس أمم أوروبا سنة 2000.