أعلن مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان أنه قرر الرحيل عن تدريب الخُضر عقب المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا منتصف العام المقبل.
وأكد سعدان في تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية أنه سيغادر المنتخب الجزائري عقب مشاركته في بطولتي أمم إفريقيا وكأس العالم 2010، ولكنه أكد أنه سيكون دوماً في خدمة المنتخب والكرة الجزائرية.
لم يقدم شيخ المدربين الجزائريين أي توضيحات أو إشارات حول مستقبله بعد تركه تدريب المنتخب، ولكنه أكد أنه سيمد دوماً يد العون لخليفته في تدريب الفريق.
وقال سعدان: "من الضروري استكمال الإنجازات الماضية التي حققناها والتفكير والاستعداد بجدية للمنافسة في بطولتي أمم إفريقيا 2012، و2014، ونهائيات كأس العالم 2014".
وتابع قائلاً: "تفكيري في مستقبل الخُضر هو ما جعلني أبحث عن عناصر جديدة تدعم الفريق؛ وذلك لأن هناك عدداً من اللاعبين سيعتزلون دولياً عقب المونديال لتقدمهم في السن".
جدير بالذكر أن هناك عدد كبير من لاعبي المنتخب الجزائري متوقع اعتزالهم دولياً عقب المونديال أمثال: رفيق صايفي – 34 عاماً -، ولوناس قاواوي – 33 عاماً -، وسليمان رحو – 34 عاماً -، وسمير زاوي – 34 عاماً -، ويزيد منصوري – 32 عاماً -.